- تعد احدث عملية لمعالجة السمنة المفرطة , من الحلول الجراحية التى تساعد على التخلص من السمنة بصورة نهائية، لأن الغرض منها هو تصغير حجم المعدة إلى أقل من 15% من الحجم الطبيعى، كما أنها تقوم بإزالة الجزء الخاص بإفراز 75% من الهرمون الذى يحفز الإحساس بالجوع (هرمون الجريلين), حيث تصبح المعدة على شكل أنبوب مع عدد أقل من الخلايا المنتجة لهرمون الجريلين الذي يساعد على الشعور بالشبع مع كمية أقل من الطعام. ويمكن عمل الجراحة عن طريق الجراحة أو المنظار الجراحى.
- بدأت أوائل 2006 م كمرحلة أولى و بعد هذه المرحلة تجرى عملية ثانية تسمى تحويل الإثني عشر . و لكن منذ ذلك الحين وجد أن هذه العملية تعطي نتائج جيدة تغني عن المرحلة التالية لها.
- و هذه العملية تجرى بالمنظار الجراحي عن طريق 4 ثقوب بالبطن و من ثم تدبيس المعدة طوليا و يزال الجزء المنفصل من المعدة خارج الجسم.
- نتيجة لعملية قص و تكميم المعده الطولي يفقد الجسم حوالي 60% من الوزن الزائد و تزيد هذه النسبة أو تنقص على حسب مدى الإلتزام بالتعليمات المقدمة.
- وبعد العملية يشعر المريض بالشبع مع كميات قليلة من الطعام، و تقلل عدد الوجبات في اليوم , كما يستطيع تناول معظم أنواع الطعام، ولكن بكميات قليلة، و تساعد بشكل فعال المريض على انتقاء الأطعمة الصحية و تجنب الأطعمة العالية السعرات الحرارية
- تناسب جراحة تكميم المعده مرضى السمنه من الدرجه الثانيه و الثالثه و الذين يرغبون في انقاص وزنهم 50 كجم او اقل اذا كانت أسباب السمنة لديهم هي إفراط في كميات الطعام بدون الإفراط في الحلويات والسكريات المعقدة، و لديهم مواعيد منتظمة الى حد مقبول لتناول الوجبات و يفضل من لديهم تجارب ناجحه لانقاص الوزن في الخمس السنوات السابقه باستخدام الدايت الغذائى كما يفضل ان لا تكون السمنة لديهم من سن الطفولة و ان يكونون من الناس الذين لديهم ثقة في أنفسهم ولديهم إرادة قوية ولكنهم يحتاجون إلى المساعدة
- وينصح المريض بأن يقوم باستشارة الطبيب المختص؛ لاختيار العملية التى تناسب حالته الصحية و عاداته الغذائيه
كما وجد أن :-
- نسبة فيتامين (د) تنقص بعد الجراحة فى نسبة 30% من المرضى، وهذا يسهل معالجته بالتعرض إلى أشعة الشمس خاصة فوق بنفسجية وتناول الأطعمة الغنية بفيتامين ( د ) مثل: الألبان، البيض، خاصة صفار البيض الأسماك، السالمون، عصير البرتقال الذى يمكن تناوله بعد شهر من الجراحة.
1- تصغير حجم المعده حتى تزيد من الاحساس بالشبع مما يؤدى إلى تقليل كمية الطعام المتناولة .
2-تؤدي المعده وظيفتها طبيعيا بما يسمح ان جميع انواع الاطعمه قابله للاكل لكن بكميات قليله.
3-الجزء من المعده الذي يفرز الهرمون المحفز للجوع يتم استئصاله, و بالتالي يقل عدد الوجبات في اليوم و يسهل البعد عن الاطعمه عالية السعرات الحراريه.
4- من الممكن اجرائها بالمنظار,
5- قله حدوث القيئ بعد العمليه مقارنه بحزام المعده
6– لها تأثير ايجابي عل مستويات الدهون بالدم، حيث أن نسبة الدهون الثلاثية والكولسترول والدهون الضارة تقل، و تزداد نسبة الدهون الصحية .
7-أما بالنسبة لمرضى السكري فهو يؤدى إلى تقليل نسب السكر بالدم، وكذلك زيادة نسبة الأنسولين، مما يؤدى إلى تحسن ملموس في مرض السكري و احيانا الشفاء الكامل.
8- اكثر أمانا من حزام المعده لأن ذلك لا يتطلب ادراج اجسام غريبة الى الجسم.
9- يمكن للمريض التحكم بمعدل و درجة نزول الوزن
عيوب عملية تكميم المعدة:
-اعادة تمدد حجم المعدة فى بعض المرضى مما يؤدى الى اعادة اكتساب جزء من الوزن المفقود
احتمال حدوث تسريب بالعصارة المعدية او نزيف نتيجة لاجراء قص طولى بالمعدة
لا تناسب جميع المرضى بالسمنه المفرطه و خصوصا مدمني الحلويات و السكريات المعقده و الذين يكثرون من الاكل بين الوجبات