- ظهرت منذ اكثر من عشرون عاما وأجرى منها ثمانون ألف حالة فى اوروبا وأستراليا فى الستة أعوام الأخيرة ومعظم الجراحون الذين يستعملون هذه الطريقة هم ليست لهم خبرة سابقة بجراحات السمنة وقد جذبتهم هذه الطريقة نظرا لسهولة إجرائها جراحيا. فكرة الحزام تعتمد على تركيب حلقة على أعلى المعدة وهذه الحلقة مبطنة ببالونة ومتصلة بخرطوم متصلة بجهاز معدنى يوضع تحت الجلد ويمكن الدخول فى هذا الجهاز بإبرة عن طريق الجلد لتضييق وتوسيع الحزام

 

- و قد تربعت هذه الجراحه على عرش اكثر جراحات السمنه انتشارا في الفتره من 1991 الى 2001 الا ان نتائج حزام المعدة فى أمريكا أظهرت نزول بطئ وضعيف فى الوزن في اكثر من 50 % من المرضى و خصوصا عندما قورنت بجراحة تحويل المعدة بالمنظار او جراحة تكميم المعده, مما افقدها عرشها و تحتل هذه الجراحه حاليا المركز الثالث من حيث الانتشار بعد تحويل المسار و التكميم اذ تكمن نقطة ضعف حزام المعدة في النشويات ( الخيز و المعجنات و السكريات) حيث أنه لايصلح للمرضى محبى النشويات أو الذين لن يمتنعوا عن تناولها

 

- وهي عملية تعتمد على انقاص الوزن عن طريق تصغير حجم المعدة.

 

- في هذه الحالة تقسم المعدة إلى قسمين قسم صغير يستقبل الطعام في البداية، والقسم الكبير من المعدة يصل إليه الطعام ببطء، هكذا يشعر الشخص بعد وجبات صغيرة من الطعام بالامتلاء لفترات اطول و بكمبات قليلة، ويبدأ بفقدان الوزن تدريجيا. هذا الحزام يمكن التحكم به عن طريف الخزان الموجود في جدار البطن بحيث يتم حقن سائل داخل هذا الخزان ويؤدي إلى تضييق الحزام من الداخل أو توسيعه . يحتاج الحزام إلى الحقن على فترات متقطعة لضبطه، وفقا لما يراه الطبيب ويمتد هذا لعام أو اثنين. يبقى هذا الحزام داخل الجسم بشكل دائم للمحافظة على الوزن الطبيعي. و يمكن إزالة الحزام بعملية جراحية وتعود المعدة إلى حالتها الأولى.

 

- تجرى عن طريق جراحة المناظير ويتم فيها ربط الجزء الأعلى من المعدة وذلك بإحكام الحزام.  و الحزام مصنوع من مادة السليكون التي لاتتفاعل مع أنسجة الجسم وبالتالي تصبح المعدة مقسمة الى قسمين. الجزء العلوي (الجيب) وهو صغير جدا يشكل 15% من حجم المعدة الاساسي والقسم الآخر هو بقية المعدة.

 

- ويستطيع الطبيب بعد العملية أن يتحكم بمقدار الطعام الذى يمر عبر الجزء العلوى المتصل بالمعدة والجزء المتبقى منها، وذلك حسب كمية الوزن المراد تخفيضه من قبل المريض.

 

- حيث أن الجزء العلوى من المعدة يمتلئ بكمية قليلة من الطعام، مما يعطى شعوراً فورياً بالامتلاء مما يمنع المريض من تناول المزيد من الطعام.

 

- يقل الوزن بعدل 40 إلى 50% من الوزن الزائد فى العام الأول.

 

- ينصح بها للمرضى الذين يعانون من السمنة إذا كانت أسباب السمنة إفراط في كميات الطعام بدون الإفراط في النشويات و الحلويات والسكريات المعقدة، وإذا كان المريض من الذين يمارسون الرياضة وفجأة لسبب أو لآخر قلت ممارسته للرياضة فهو يحتاج إلى دعم لإرادته وتلك العملية تعد داعم للإرادة وليست بديلاً عنها  كما يجب ان لا تكون السمنة لديهم وراثية ولا أن تكون من سن الطفولة و ان يكونون من الناس الذين لديهم ثقة في أنفسهم ولديهم إرادة قوية ولكنهم يحتاجون إلى قليل من المساعدة، فإذا توافرت كل هذه الشروط فيمكن اجراء تحزيم المعدة.

- لا يغير حزام المعدة من الشكل التشريحي لمعدة ، لهذا يتميز بالميزتين التاليتين:

‌- يتم امتصاص العناصر الغذائية بشكلها الطبيعي . لهذا لا يصاب المريض بنقص الفيتامينات أو العناصر المعدنية ، أو أي تأثيرات جانبية ناجمة عن سوء الامتصاص .

‌- يمكن نزاع حزام المعدة بسهولة ، مع المحافظة على الشكل الطبيعي للمعدة

لا تصلح لكل انواع السمنه المفرطه

احتمالىة تعطل الحزام لانة جهاز لة عمر افتراضى 

قد يؤدى لحدوث تقرحات بالمعدة